العمل في الإسلام
الإسلام
من شأن العمل فعلى قدر عمل الإنسان يكون جزاؤه, فقال القران الكريم (( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ
أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ
أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (97) )) سورة النحل ، فالأنبياء
الذين هم أفضل خلق الله حسب تعليمات القرآن وإيمان المسلمين، قد عملوا فقد عمل ادم
عليه السلام بالزراعة,
وداود عليه السلام بالحدادة, وعيسى عليه السلام بالصباغة, ومحمد صلى الله عليه
وسلم برعي الغنم والتجارة,
فلا يجوز للمسلم ترك العمل بأسم التفرغ للعبادة أو التوكل على الله, ولو عمل في
أقل الأعمال فهو خير من أن يسأل الناس فقال نبي الإسلام محمد بن عبد الله (لأن يأخذ أحدكم حبله, ثم يغدو إلى
الجبل فيتحطب, فيبيع فيأكل ويتصدق, خير له من أن يسأل الناس
اشترك في النشرة التعريفية لأكاديمك ليصلك جديد الدورات والدبلومات
جميع الحقوق محفوظة أكاديمك للتدريب والتعليم 2011 - 2024